يشكو الملك من أن ابنه لابد أن يسرع بإيجاد عروسة من بين نساء القصر الجميلات. و لكن الأمير سئم من الجمال الفارغ, و يصر الأمير على الزواج من امرأة ذكية و يقرر اجراء مسابقة في سرد القصص (حيث يكون الفائز هو من يحكي قصة تبدأ و تنتهي بالمستحيل). حتى يجد أمهر امرأة في المملكة. و المرأة التي يعجب بها ليست جميلة بالمقاييس التقليدية و ترتدي ملابس بسيطة و لكنها تبهر الأمير بابداعها و ذكائها حيث تنسج قصة بها العديد من المفاجآت. فالراوي يجد مدينة على قمة احدى أشجار النخيل و يدخل الى سوق في احدى ثمار البطيخ المزروعة في حقل سحري و بعد سلسلة من المفاجآت التي لا تنتهي يصاب بطلق ناري من مدفع بسبب جذبه لذيل حمار (حكم خاطىء من قاضي غريب الأطوار) بحيث يهبط في القلعة المواجهة للأمير.